الاداره .:: ـآلآدـآرهـ::.
آلتسجيلے : 03/04/2011 مشآركآتيے : 560 دولتــے : آلجنسے : مهنتيے : مزآجيے : آلعمرے : 31 آوسمتيے : دعـــآء :
| موضوع: {{{ إستبداد الحرية وإختلال المعايير }}} الأحد أبريل 17, 2011 2:14 pm | |
| دائماً وأبداً الحرية هى مطلب كل مخلوق حى على وجه الارض
ولكن
هل تختل معايير الحرية ؟ هل الحرية شئ نسبى ؟
بمعنى
هل يصبح الأمر أنت حر ما لم تخالف رأيى ؟ فإذا ما خالفت رأيى ومعتقدى فأنت لست حراً وعليك أن تتوقف عن ممارسة حريتك تلك ؟
فما هى المناسبة إثارة هذه النقطة تحديداً ؟
أرى أنه بالرغم من كل ما حققته ثورة يناير العظيمة من مكاسب وفتوحات غير مسبوقة
فإننا ما زلنا نعيش ما يمكن تسميته ديكتاتورية الحرية أو إستبداد الرأى
فكيف هذا ؟
من يتابع أجهزة الإعلام ( مرئية ومقرءة ومسموعة ) .. ومن يتابع المواقع الإلكترونية على الإنترنت يرى هذه الصورة جلية وواضحة
فمنذ أن أُطلقت الدعوة للإستفتاء على التغييرات الدستورية .. ومنذ أن أُعلنت نتيجة الإستفتاء .. بدأنا نرى أشياء لم تكن مسبوقة من قبل
فمن الناحية الإجابية فنحن أمام إستفتاء غير مسبوق من قبل .. تمارس فيه الحرية بكل أشكالها دون قيد او إجبار أو تزوير
ولكن على الجانب السلبى
شاهدنا ورأينا تلك الهجمة الشرسة على الإخوان المسلمين والسلفيين
والطعن فيهم سواء كان هذا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو حتى عن طريق الإيحاء
وقد قام الإعلام الذى لا يزال على هويته العلمانية – والتى يبدو أنه لن يتخلص منها قريباً – قام بكل ما من شأنه الطعن فى هؤلاء
وكأن هؤلاء الإسلاميين ليسو من هذا الشعب .. وكأنهم لا يحق لهم أن يحصلوا على حريتهم ..
خاصة وهم كانو على الدوام أول من يذق ذل الكبت والإستبدا من كل الأنظمة والحكومات السابقة
وأطلق عليهم هؤلاء العلمانيون سهام من نار الإتهامات والتشويه وكأن الثورة قد قامت لتحول تلك الدولة إلى دولة علمانية وليس إلى دولة حرة يختار فيه الشعب من يمثله .. سواء كانوا إخوان أو غير ذلك
ودارت رحى الحرب على كل ما هو إسلامى بحجة التخوف من قيام دولة دينية يحكمها الإسلام .. ونشروا حملات واسعة لتخويف الناس من شئ إسمه الشريعة الإسلامية
وأوعزوا للناس أن الإخوان والسلفيون قد أيدو التعديلات الدستورية وقالوا لها نعم من أجل الحفاظ على المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الدين الرسمى للدولة هو الإسلام وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للقوانين والتشريعات وهذا يعد مؤشراً منهم لتحويل الدولة إلى دولة دينية
وما يدهشنى هو أن هؤلاء يتحدثون بلسان الحرية
وإذا خاطبت أحدهم أخذ يغنى ويدندن على أوتار الحرية وحق كل إنسان فى أن يختار ما يعتقده ويريده
أما إذا وصل الأمر إلى الإخوان أو السلفيين .. فهنا لتذهب الحرية إلى الجحيم
وهنا تختل معايير الحرية ليظهر وقتها ما يمكن تسميته
إستبداد ودكتاتورية الحريات
| |
|