ا هو مصير العلاقة الجنسية بين الزوجين
مع مرور الزمن
ما
هو مصير العلاقة الجنسية بين الزوجين مع مرور الزمن ؟
ما مصير المعاشرة الزوجية مع مرور الوقت ؟!
من الأمور المنتشرة في كافة المجتمعات بأن شعلة الفراش تخبو مع مرور الوقت و
كلما مرت السنون تضاءل مستوى ممارسة الزوجين للمعاشرة إلاأن هذا الأمر غير
صحيح
من الأمور الحتمية و المؤكدة بأن نسبة تمتع الأزواج بالمعاشرة ترتفع بعد
مضي السنوات
و يرجع ذلك لمشاعر الألفة التي تخلق بين الزوجين نتيجة التعود على المعاشرة
و على قبول كل منهما لجسده و لجسد الآخر
مم يؤدي إلى سهولة طرح الأفكار المختلفة للوضعيات و الأساليب المتنوعة في
المعاشرة
و علينا أن نوه بالضرورة إلى عدم الأخذ بهذا الأمر كأمر مسلم و نهمل رعاية
هذا الجانب من الحياة الزوجية
فعلينا مراعاته و الاهتمام بكل جوانبه و ملاحظة التغيرات التي تصيب الزوجين
خلال مضي وقت من الزمن
و من الضروري جدا مراعاة الجانب العاطفي في الموضوع و في معظم الحالات
يتوصل الزوجان لهذه المرحلة من الحميمية و الجمال في الممارسة بعد السنة
الرابعة من الزواج و السبب أنها الفترة الكافية لفهم الشريكين لبعضهما و
لاحتياجاتهما
فتسامى خلالها المعاشرة الزوجية من المستوى الجسدي و الإشباع الغريزي إلى
المستوى العاطفي في المستوى الذي يستطيع خلاله الشريك إثارة شريكه بنظراته
أو من خلال بعض المفردات السرية بينهما فيثار الشريك بواسطتها و هما خارج
غرفة النوم
فتصبح المعاشرة الجسدية عفوية و حماسية من غير ضياع المجهود من خلال
التحضير لليال الرومانسية و هذا ما يجعل شعلة العلاقة متقدة و كلما كان
الشريكين عفويان كلما كانت ممارستهما مرضية و ممتعة لكليهما .